كلام .. لسة نفسي أقوله

ساعة ما شوفت واحد فرمل فجأة في وسط الشارع
فكرت قبل ما تقول عليه غشيم ومبيفهمش انه ممكن يكون ظهر قدامه فجأة قطة صغيرة ؟

قبل ما تحكم على أصحابك انهم بقو ناس لا تطاق وبئا لهم حوارات جانبية كتير
فكرت انهم ممكن يكونوا بيخططوا علشان يعملولك يوم عيد ميلادك حاجة محصلتش !

قبل ما تحكم على واحد كل مشاركاته على النت مجرد تهييس انه شخص تافه
فكرت ان ممكن يكون الوقت الوحيد اللي بيضحك فيه ف يومه كله هو الوقت دة ؟

قبل ما تبئا حلقة في سلسلة نقل خبر سئ عن شخص تعرفه أو متعرفوش
فكرت انه ممكن يكون مجرد إشاعة من تأليف وإخراج شخص هوايته أذية الناس ؟

لما شوفت واحد متهم في قضية لم تثبت ادانته بعد ،أو كبش فدا لخبر مطرقع في جرنال
فكرت قبل ما تغلط فيه أو تدعي عليه انك ممكن تكون مكانه .. وتكون برئ !!!

قبل ما تبئا فكرتك عن ناس ان تصرفاتهم مجرد فزلكة أو منظرة على خلق الله
فكرت ان ممكن يكونوا هما اصلا كدة .. هي دي حياتهم .. هي دي اهتمامتهم

قبل ما تحكم على شخص بإنه سئ من موقف حكهولك حد عليه وحصل بينهم
فكرت تسمع منه هو كمان ؟

قبل ما تحكم على حد إنه بعد عن ربنا
فكرت تسأل نفسك هو مين أصلا اللي يقدر يعرف حقيقة علاقتك انت بربنا ؟!

___

طب فكرت ف يوم تقول لنفسك " ماتخليك ف حالك ياأخي "


فكرت تقدم حسن الظن الأول بس بجد .. مش بالكلام

فكرت تدع الخلق للخالق زي ما بنقول علطول كدة

فكرت تشغل نفسك بعيوبك قبل ما تعيّن نفسك حَكم على الناس
.. زي ما بنقول علطول بردو

للأسف كتير بنقول بس

__

على فكرة !!!

يمكن هيتقال عليك ساذج

ومش بعيد تلاقي حد بيضحك عليك لحد ما راسه تخبط في الأرض وهو بيقولك
" ياخبر أبييييييض..دة انت على نياتك أوي يابني "

بس الأكيد إنك مش هتحس بتأنيب الضمير يوم ما تعرف إنك قلت كلمة لم تلق لها بالا وظلمت بها إنسان

الأكيد إنك لما تقرأ في سورة الحجرات

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا
بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))
و

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ))

هتحس إنك مرتاح .. وإن دة الطبيعي والمفروض

***
لو مكنتش فكرت ف كل دة قبل كدة

من فضلك .. جرب تفكر !!

___

يمكن الكلام دة أنا كتبته زمان .. مش جديد

بس في أوقات بتحصل مواقف من قريب أو من بعيد .. بتوجع بجد

ببقى نفسي أقول لكل الناس -ولنفسي قبلهم- الكلام دة !

من فضلك .. من فضلك .. أرجوك

جرب تفكر

بين أمسي .. وغدي

لمنزلنا شرفتان .. إحداهما تطل على شارع واسع، أقرب بناية تقابلها
هي على بعد مائة متر تقريبا

نسيمها البارد يجعلها ملاذنا في ليالي الصيف الحارة

أما الأخرى، مطلة على شارع جانبي، لذا قليلا ما أزورها،
ونادرا ما أدقق النظر في ما ومن حولها

من تلك الشرفة .. يمر العمـر

منذ ثمان سنوات تقريبا كنت أرى فتاة في شرفة مقابلة، وأرى شابا في أخرى تعلوها

في المرة التالية، جمعتهما نفس الشرفة .. العلوية بالطبع

والتالية، ظهر وجه جديد .. صغير

ثم صار الصغير هو الأكبر .. ثم صار الاصغر هو الأوسط

في كل مرة يصيبني الذهول والتعجب وكأنها الأولى .. أسأل
أمي، تضحك " دة من زمان يابنتي "

لمَ تمر الأيام بسرعة ؟! .. متى مرت !!

* * *
كان بالأمس غدا ... وسيصير أمسا، غدا

عجيب أمره !

أنتظره أحيانا وكلي لهفة، أتمنى لو أجتذبته قبل الأوان بأوان. أحيانا أخرى أرقبه في وجل يقترب، لو يبطئ خطاه نحوي قليلا !! . ومع هذ أو ذاك، لا يلبث يأتي حتى يسقط من الحسابات.

مظلوم ؟

البعض يعيشون على ما كان، تشدهم الدنيا للأمام عنوة فيمضوا مضطرين ورؤوسهم مشدودة إلى الوراء .. إلى ما مضى من ذكرى، أو مكتفية بما مضى من حزن

والبعض تمضي أيامهم غير آبهين، على أطراف أصابعهم يقفزون لأعلى آملين أن تلتقط أعينهم مشهدا من حلم يتحقق، دون أن يقدموا له شيئا

قليلون هم من يدركون أن الذكرى لا تكون إلا إذا انفصلت عن الحاضر .. والحلم لا يتحقق إلا إذا مر اليوم يحمل إنجازا

* * *
أمسي لن يعد .. وغدي لن يأت، حتى يأت

كطبق يحوى أكلتي المفضلة، أتمنى، أتمنى أن يكون يومي

هذا وقته ولن يطول، لا أتركه إلا وقد أنهيته عن آخره .

على مهل استمتع بكل جزء فيه
لحظة .. لحظة، قضمة .. قضمة

وعندما أزور شرفتنا المرة التالية، لا يهيبني مرور العمر، لا يصيبني الذهول.
أملا ذاك الفراغ بمئات الأيام .. التي أعرفها.

_________________________
شكرا لمن ألهماني تلك الكلمات فجعلاها
تطغى على تفكيري

أنا مُميــــزة

Dad: The secret ingredient of my secret ingredient soup
is... Nothing!
You heard me. Nothing!
There is no secret ingredient.

Panda: Wait, wait. It's just plain old noodle soup?
You don't add some kind of special sauce or something.

Dad: Don't have to.
To make something special...you just have to believe it's special.

اللي شاف الفيلم..أكيد فاكر المشهد دة ^_^

باندا حس انه اتحط في مكان مش بتاعه

وانه مش أهل للثقة لأنه معندوش أي حاجة تميزه عن اللي حواليه

ساعتها ساب كل حاجة ورجع بيته .. وساعتها باباه قرر يقوله على الخلطة السرية اللي قايم عليها المطعم بتاعهم من أيام أجداده

فدار الحوار دة بينهم ..

***
من ساعة ما شوفته وهو معلق معايا أوي

الخلطة السرية هي..ولا حاجة

***
لست مضطرا للبحث عن سعادتك.. هي داخلك
ربما تحتاج فقط لأن تطلق سراحها

حولك من يستحق ان تنظر للدنيا على انها مازالت جميلة..لازالت بخير
موجود..فقط دقق النظر

لا تنقصك مقومات النجاح..بداخلك نقطة ما تحتاج منك أن تضيئها..تحفزها لتعمل.
أنت تعرفها..وإن لم تكن ،فتش داخلك جيدا..ستجدها

نوافذ أحلامك ليست مغلقة بأقفال
اطرقها..ريما تـُفتح

لا تنتظر من يضئ لك الطريق ..ربما إن نظرت في مرآتك ستجد الشعلة بين يديك

لست عاديا..انت مميز،
مميــــــــز
بكَ شئ فريد..كن على يقين
فقط اسأل نفسك " ايه بيميزني عن غيري ؟ "
ربما مع قليل من التفكير..ستكتشف ما قد يدهشك

إن شغلت نفسك بما في يديك..قويته وأظهرته
ربما يغنيك عن ما تشعر انه ينقصك..ربما ينسيك ما تبكي على أطلاله

بين يديك الكثير..أكثر مما تتخيل
طاقات مدفونة ..نسيتها أو لم تتعرف عليها من الأساس
تحتاج فقط أن تشعر بوجودها

***
على فكرة ^_^

باندا ساعتها رجع تاني مكانه..تحدى نفسه واثبت انه فعلا قد المكان دة

مفيش حاجة اتغيرت فيه ولا اكتسب أي حاجة !!

هو بس حس بنفسه وباللي جواه

أيقن انه يقدر..وانه مميز بأي طريقة كانت

To make something special...you just have to believe it's special.

There is no secret ingredient !!

مسمّيات خاطئة .. هكذا أراها

(( حـيـاة أفـضـل ))

بعد شهور من إعلان خطبتهما، عُرضت عليه فرصة للعمل بالخارج

أخبرها .. اندهشت لمجرد تفكيره ،رفضت ،تحاورا .. اختلفا

أقنعها، في المطار -وسط دموعها وألمه- ودعته " هي سنة .. وهرجع "

وفيه استقبلته .. لكن في اجازة

بكت، ترجته ألا يعود

"علشاني وعلشانِك .. مش عايزة نعيش حياة أحسن؟!! "

"عايزاك انت .. "

عام آخر .. في الأجازة التالية كان زفافهما

شهرا قضياه سويا ، ثم عاد لعمله

"يا هوفرلك مكان معايا .. يا إما هرجع للأبد "

منذ أبام أتمت طفلتهما عامها الأول . لم يحتفلا بهدية كلاهما للآخر سويا !

لم يحملها بين ذراعيه ،لم تلتق نظراتهما وهي تعبث بأناملها الرقيقة بخدّيه وأنفه

لم يرها إلا صورة تنقلها كاميرا مثبتة أعلى جهاز "كمبيوتر"

ربما في الاجازة المقبلة !

(( صـديـقـة ))

لا نلتقي إلا وتجمعنا حرارة اللقاء، ومواقف أخرى .. رائعة

حينما نتحدث تتشابه كلماتنا دون إتفاق

تفهمني، أفهمها .. بطريقة عجيبة

لا نتقابل إلا صدفة، ولا أتذكر أنها بادرت يوما بالسؤال عني

لا يعرف الاهتمام إليها طريقا إلا حين أُذكُّرها

((سـاذج ))

ربما تسئ إليه اليوم، ويساندك في أزمتك غدا

لا يتقن فن اللف والدوران، ولا يستوعب قواعده

(( نـصـيـحـة ))

تبدو الكلمات ناصحة، لكنها جارحة .. لاذعة

أرجوك لا تخسرني

تجعلني أكره ما تدعوني إليه، وأحب عيوبي وأخطائي أكثر وأكثر

(( رومـانـسـي ))

يحب الحب، يعشقه، يحلم بشريكة حياته ليل نهار بكل ما تمنى فيها من صفات

يقسم في اليوم ألف مرة أنه سيسقيها الحب مركّزا بكل ما تعنيه كلمة حب

حنان، أمان، إخلاص، تضحية ...

لكنه يختزن كل هذا وذاك لشخص واحد ، ربما لم يعرفه بعد

ويبخل به على كل من حوله .. على كل من يستحق

"فاقد الشئ لا يعطيه "

((سـلـبـيـة))

في الصمت

حينما يخرج الكلام ليصطدم بأقرب حائط فيتناثر ويضيع هباءا

حينما يكون مؤلما

حينما يتحدث الصمت بأقوى مما تقوله الكلمات

ربـمـا

كثيرا ما أنفصل عنها

وأقف أمامها

ألومها يوما .. أعاتبها

وكأنها شخص آخر

يعلو صوتي .. ويحتقن وجهي

وهي صامتة .. ساكنة

أفخر بها يوما .. أتجاهلها أياما

هي أنا

أنا هي ..

لِمَ الانفصال !

ربما هروب

أو ...

لا أعلم

أن تجد أمامك شخصا آخر يتحمل مسئولية خطأك .. يتلقى اللوم عنك

ذاك ينسيك التفكير في حل .. في باب لابد وأن تطرقه

يجعلك تردد في راحة بال "ولمَ العناء ؟ فالمخطئ ليس انا

بل نفسي "

هروب ..

أضحك على نفسي .. أو عليّ

هي أنا .. هي أنا

**

كثيرا ما أمنح أفكاري لقب جنون

حينما أظنها مختلفة .. أو فريدة

حينما تتلاحق وتتسارع كسيل لا ينقطع

حينما تتقافز في رأسي وتعبث بقلبي في كل اتجاه

ودون وِجهة

فأسكتها وأنا أضم رأسي بين كفيّ في عصبية " جنوووووون "

لا أظنه جنون

هو درب من دروب العقل

لا أعلم له اسما

ربما لفظ " الجنون " طوق نجاة من البحث عن ما وراء الأفكار

وما بعدها

هروب هو أيضا !!

حتى أعلم لها إسما فـ " جنون " تنهي المسالة

**

*

لا أدري إن كان دهاءا أم غباء .. حقا لا أدري

ربما تكون تلك الكلمات هي أيضا هروب من التفكير في إجابة لهذا السؤال..